التأثيرات البايولوجية للتلوث النفطي في البيئة المائية العراقية 
 

      برعاية عميد كلية العلوم للبنات أ.د. احلام محمد فرحان اختتم قسم علوم الحياة الندوة العلمية الموسومة “التأُثيرات البايولوجية للتلوث النفطي في البيئة المائية العراقية ” الخميس 17-كانون الاول -2015 بدأت اعمال الندوة يومها الاول الاربعاء 16-12-2015 بتلاوة ايات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء. والقت أ.د. هيفاء جواد جوير من قسم علوم الحياة محاضرة بعنوان “تأثير التلوث النفطي على القشريات ” تناولت فيها التأثيرات الحادة والمزمنة للتلوث النفطي على القشريات اعتماداَ على نمط تواجدها في البيئة. وقدم أ.م.د . صديق احمد مركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية محاضرة بعنوان “التلوث النفطي واليات المعالجة ” تناول فيها التعريف بالتلوث النفطي ومصادره الطبيعية مشيراً الى اهم التأثيرات البيئية والصحية الناتجة عن ذلك مقترنة بالمظاهر البيئية المصاحبة للتلوث النفطي. وجاءت المحاضرة الثالثة بعنوان “التلوث البيئي للمياه عن طريق المنظفات وطرق المعالجة ” للدكتور ناصر ضياء شعلان من قسم الكيمياء تناول فيها مفهوم المنظفات مشيراً لأهم الملوثات وكيف يمكن الاقلال من خطر الملوثات المنزلية. وقدمت في اليوم الثاني محاضرة بعنوان ” التأثيرات البيئية للهايدروكاربونات متعددة الحلقات ” للأستاذ الدكتور اثير سايب ناجي من قسم التلوث البيئي في كلية البيئة – جامعة القاسم الخضراء . تناول فيها مصادر التلوث المهمة في النظام البيئي معتمداً على محافظة بابل كعينة للدراسة. وجاءت المحاضرة الثانية بعنوان ” التلوث البيئي بالهيدروكاربونات النفطية و تأثيراته وكيفية معالجتها” للدكتور ناظم حسن حيدر من كلية العلوم تناول فيها المعالجة الحياتية كإحدى التقنيات الواعدة وخاصة استعمالها كمعالجة ثانوية في ازالة الملوثات في كثير من البيئات. اما المحاضرة الثالثة للبحث المشترك بين طالبة الماجستير زهراء احمد ود.عماد الدين عبد الهادي من قسم علوم الحياة جاءت بعنوان ” التراكم الحيوي للهيدروكربونات النفطية في بطنية القدم في نهر دجلة ضمن مدينة بغداد اذ تم التحقق من مستويات الهيدروكربونات النفطية في انسجة وأصداف نوع البطنية من نهر دجلة باستعمال جهاز الكروماتوجرافي الغازي. واخيراً قدم الدكتور فكرت مجيد حسن رئيس قسم علوم الحياة محاضرة بعنوان التسرب النفطي والكوارث الناجمة عنها تناول فيها المشاكل البيئية الناجمة عن تسرب النفط في البيئات اليابسة وكذلك المائية وبالأخص البحرية منها معرجاً على اهم اسباب حدوثها مبيناً طرق معالجتها واهم الحوادث الخاصة بالتسرب في العالم والعراق. وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات منها تعزيز التعاون العلمي المشترك بين الجامعات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة (وزارة النفط والبيئة والصحة ) والتأكد على اجبار المؤسسات الحكومية على تفعيل محطات المعالجة للمخلفات والفضلات التي تلقيها في المواقع البيئية المختلفة. وزيادة الوعي البيئي بمخاطر اثار التسرب النفطي في البيئة ( اليابسة والمياه)  

 

Comments are disabled.