رسالة في كلية العلوم للبنات للطالبة ياسمين شاكر محمود وبأشراف الدكتور مختار خميس محمد تتوصل الى ان:-
- حارق الدهون Lipo-6-Black ادّى الى انخفاض في وزن الجسم, وحدوث اضرار فسلجية, اذ ادى الى تغيرات في الهرمونات التالية ((Testosterone, Prolactin, LH, FSH والتي تلعب دورا مهما في الخصوبة.
- حدوث اضرار كبيرة في مؤشرات الحيوانات المنوية من حيث (النسبة المئوية لحركة الحيوانات المنوية, تركيز الحيوانات المنوية في ذيل البربخ, النسبة المئوية للحيوانات المنوية الميتة, النسبة المئوية للحيوانات المنوية المشوّهة).
- حارق الدهون Lipo-6-Black كان له تأثير سلبي على انسجة الخصى والبرابخ لذكور الجرذان البيض, كالاحتقان الدموي في نسيج الخصى فضلا عن التنكس الخلوي داخل النبيبات والتنخر في الجدار الجرثومي للنبيب المنوي, بالاضافة الى تضخم في الخلايا المحيطة بالنبيبات البربخية وتليف في النسيج الضام البيني.
- واشارت نتائج الدراسة ان حارق الدهون ادى في نهاية التجربة الى انخفاض شديد في اعداد الولادات بعد مزاوجة الذكور المجرّعة باناث غير مجرّعة, وهذا ما يؤكد تأثيره السلبي في الخصوبة .
- الكافايين لم يكن له تأثير سلبي على الهرمونات المدروسة ((Testosterone, Prolactin, LH, FSH, بالاضافة الى دوره الفعّال في دعم مؤشرات الحيوانات المنوية (النسبة المئوية لحركة الحيوانات المنوية, تركيز الحيوانات المنوية في ذيل البربخ, النسبة المئوية للحيوانات المنوية الميتة, النسبة المئوية للحيوانات المنوية المشوّهة).
- ادى الكافايين الى تغيرات في نسيج الخصى, تمثّلت بوجود احتقان دموي وتنكس خلوي في بعض النبيبات المنوية.
- لم يُظهر الكافايين تأثيرا سلبيا على عدد الولادات في نهاية التجربة وهذا يدل على عدم تأثيره في خصوبة ذكور الجرذان .
ركّزت الدراسة على معرفة تأثير حارق الدهون Lipo-6-Black في خصوبة ذكور الجرذان البيض بسبب كثّرة استخدامه من قِبل النساء والرجال بدون إستشارة طبية, ومقارنة تأثيره مع احد مكوناته الفعالة وهو الكافايين, إذ تم دراسة تأثيرهما على وزن الجسم والخصى والبرابخ, وتأثيرهما فسلجيا عن طريق دراسة الهرمونات التالية ((Testosterone, Prolactin, LH, FSH, بالاضافة الى مؤشرات الحيوانات المنوية والتي تشمل (النسبة المئوية لحركة الحيوانات المنوية, تركيز الحيوانات المنوية في ذيل البربخ, النسبة المئوية للحيوانات المنوية الميتة, النسبة المئوية للحيوانات المنوية المشوهة), و دراسة التغيرات النسجية, واخيرا معرفة تاثيرهما في الخصوبة عن طريق متابعة الولادات بعد مزاوجة الحيوانات المجرّعة بإناث غير مجرّعة.
هذه الدراسة أُجرِيت على (40) ذكر بالغ من الجرذان البيض لكل تجربة, ففي التجربة الاولى قُسمت الحيوانات الى اربع مجاميع رئيسية (10) حيوانات لكل مجموعة, جُرّعت المجاميع الثلاث الاولى بحارق الدهون بتراكيز mg\kg) 16.82, 8.41, 4.20) على التوالي ولمدة ثلاثة اسابيع وستة اسابيع, فضلا عن المجموعة الرابعة (مجموعة السيطرة) التي جُرّعت بالماء فقط. اما في التجربة الثانية, فتم تجريع المجاميع الثلاث الاولى بالكافايين بتراكيز(mg\kg11.42, 5.71, 2.85) على التوالي ولمدة ثلاثة اسابيع وستة اسابيع, وعند مدة الثلاثة اسابيع والستة اسابيع للتجربتين تم دراسة التغيرات الوزنية والفسلجية ومؤشرات الحيوانات المنوية والتغيرات النسجية للحيوانات.
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة:-
1.عدم اخذ حارق الدهون والانواع الاخرى ذات المكونات المشابهة له دون استشارة طبية كون اغلبها غير مصرّح به من منظمة الغذاء والدواء العالمية.
2.اجراء دراسات اخرى لحارق الدهون وتأثيره على الجهاز التناسلي الانثوي, والجهاز الهضمي, و الكبد والكلية فضلا عن الغدة الدرقية والكظرية.
3.إجراء دراسات متخصّصة اكثر للمكونات الاخرى لحارق الدهون.
4.دراسة تأثير حارق الدهون في الخصوبة على المدى البعيد.