ناقشت كلية العلوم للبنات بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (تحديد مستوى الحركيات TNF-α  و  MIG في بعض مرضى السكري النوع الثاني المصابين بداء المقوسات الكوندية) للطالبة آمنة محمد هلال.

في هذه الرسالة جمعت 175 عينة من عينات الدم للنساء المصابات اللاتي عانين من داء السكري النوع الثاني من مستشفى اليرموك (المركز الوطني للسكري) ومختبرات الاهلية (مختبرصحتي وعلي منيب الربيعي) في بغداد قسمت هذه العينات إلى أربع مجاميع: 53 عينة من مريضات السكري المصابات بداء المقوسات ، و 47 عينة من مريضات السكري فقط ، و 30 عينة من النساء المجهضات و 45 عينة من النساء الأصحاء واللاتي تم اعتبارهن كسيطرة  (المجموعة الضابطة). واستعمل في تشخيص داء المقوسات الاختبار المصلي فحص المناعي المرتبط بالانزيم الاليزا, اظهرت النتائج لدى 53 مصابة بداء السكري نتيجة موجبة لداء المقوسات بنسبة 53% بينما كان 47 مصابة بداء السكري لديها نتيجة سلبية لداء المقوسات وبنسبة 47% , كذلك اظهرت مجموعة السيطرة لدى 30 عينة فقط نتيجة موجبة لهذا التشخيص وبنسبة 40% ونتيجة سلبية لدى 45 شكلت نسبة 60% وبفروق معنوية. اما عن الضد IgM لم يظهر في هذا الاختبار في كل المجاميع. واظهرت النتائج للمحرك الخلوي TNF-α كانت هناك زيادة في مستوى TNF-α في مجموعة النساء المصابات بالسكري وداء المقوسات مقارنة مع بقية المجموعات.

أما الجاذب الكيميائي MIG فقد سجل ارتفاعاʺ لدى مجموعة النساء المصابات بداء المقوسات فقط مقارنة مع بقية المجاميع.

توصلت الدراسة الى يجب إجراء دراسات اخرى لتوضيح العلاقة بين مرض السكري و T. gondii وأمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل مرض شلل الرعاش وأمراض القلب والتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب القولون التقرحي. كذلك ، يجب أن تجري دراسات أخرى لإظهار العلاقة أو الارتباط بين داء المقوسات والنوع 2 من السكري وإثبات ذلك. وضرورة تطوير واستخدام اللقاحات لعدوى T. gondii بسبب تأثيرها الاجتماعي والاقتصادي في العراق.

حصل الباحث على تقدير مستوفي.

Comments are disabled.