تأثير التعليم القائم على إستعمال التكنولوجيا كمتمم للتعليم التقليدي على تعليم الطلبة
قدم التدريسي في قسم الحاسبات الدكتور احمد عبد الصاحب بحث بعنوان “ تأثير التعليم القائم على إستعمال التكنولوجيا كمتمم للتعليم التقليدي على تعليم الطلبة” يوم الخميس المصادف12/4/2012. وسلط الباحث الاضواء على واقع استخدام التقانات الحديثة في التعليم والتي اعتمدت مؤخرا في كلية العلوم للبنات كأسلوب اكاديمي حديث مع استخدام احدث الاجهزة التقنية الالكترونية الحديثة. وبين الباحث من خلال دراسة عملية لتأثير شركاء التعلم، السبورة التفاعلية، نظام التصويت، اللوح التفاعلي، الوصول المجاني إلى الإنترنت، الامتحانات المؤتمته بواسطة الحاسوب، ونظام الفصول الدراسية التفاعلية، على أداء الطالب الجامعي ومشاركته بالتكنولوجيا، الهدف من البحث هو اختبار الفرضية القائلة بأن إستخدام مثل هذه التقنيات، والأدوات، والاستراتيجيات في التعليم تؤدي إلى تحسين تعلم الطالب وخصوصاً الطلاب الأقل أداءاً ، كما إنه يعطي نوعاً من المقارنة العملية بين الطريقة التقليدية والطريقة التفاعلية في التعلم من حيث الوقت المستغرق للمحاضرات، وعدد الأختبارات وأنواع الاختبارات، ودرجات الطلبة, ومدى مشاركة الطلبة في المحاضرات. مبيناً أثر إستعمال تقانات جديدة نسبياً والتي بدأت تظهر في الفصول الدراسية اليوم والذي هو جهاز الاستجابة اللحظي (نظام التصويت) ، والتي هي بمثابة نافذه – حقيقية لقياس مدى إستيعاب كل طالب للمفاهيم. ويمكن لهذه الأجهزة أن تكون أساساً لتنمية القدرة على صنع القرار إستناداً إلى البيانات على نطاق واسع لم يكن بالسابق ممكناً كذلك يزيد من قدرة التعلم والتفاعل للطلاب مع بعضهم البعض من جهة ومع المحاضر من جهة ثانية. مؤكداً إن الإمتحانات المؤتمته بواسطة الحاسوب, السبورات التفاعلية ، اللوح التفاعلي ، وكذلك خدمة الإنترنت السلكية واللاسلكية المجانية المستخدمة هي تقانات تم إستخدامها لردم الهوة الرقمية وزيادة الإلمام بالتكنولوجيا لجميع الطلبة والذي كان واحداً من التحديات التي تعامل معها البحث، من التحديات الاخرى التي تناولها البحث “التواني الاجتماعي”، والذي يصف الطلاب الذين يعملون بدأب أقل، أو الذين يشعرون بالاحباط بسبب المادة الدراسية أو بسبب استعمال التكنولوجيا، ويعمل بالتالي بإهتمام أقل. وأخيراً تمت مناقشته أثر الرأي المعارض للزملاء الآخرين لإستعمال التقانات الحديثة في التعليم على الطلاب لما يحدثه ذلك من إرباك لدى الطلاب وبالإعتماد على حالات واقعية فعلية.