ورشة عمل بعنوان “مكافحة التطرف عبر المنصات الإلكترونية”

تطرّق المحاضران إلى أن المنصات الإلكترونية أصبحت اليوم جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، إذ تحوّل العالم الافتراضي إلى مساحة مفتوحة للأفكار بمختلف أنواعها، الإيجابية منها وكذلك السلبية والخطيرة. وأوضحا أن من أخطر الظواهر المنتشرة عبر هذه المنصات ظاهرة التطرف الإلكتروني، والمتمثلة في استغلال الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر أفكار الكراهية والعنف أو لاستقطاب الشباب نحو جماعات متشددة.

كما بيّن المحاضران أن التطرف لا يبدأ بالعنف مباشرة، بل بفكرة بسيطة أو منشور أو مقطع فيديو قد يؤثر في العقول والعواطف، خصوصًا لدى فئة الشباب.

واختُتمت الورشة بالتأكيد على أهمية دور الأفراد والمؤسسات في مواجهة الفكر المتطرف، ليس فقط من خلال الحظر أو التبليغ، بل عبر نشر الوعي والفكر المعتدل والكلمة الهادفة.

وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة الأنشطة التوعوية التي تنظمها الكلية بهدف تعزيز ثقافة التسامح والفكر الإنساني المعتدل بين الطالبات، وإعداد جيلٍ واعٍ قادر على التمييز بين الفكر البنّاء والفكر الهدّام، والمساهمة في بناء مجتمعٍ آمنٍ ومتماسك .