رسالة ماجستير
: ناقشت كلية العلوم للبنات في جامعة بغداد رسالة الماجستير (
في الانواع الجزيئية الفرعية CA 27-29 و c-MYCتقييم مستوي
في سرطان الثدي).
للطالبة: دعاء نجم عبود
تبحث الدراسة في استقلاب الجلوكوز في سرطان الثدي من خلال فحص المؤشرات الحيوية مثل c-MYC وCA 27-29 وLDH وغيرها لتحديد إمكاناتها في التمييز بين الأنواع الفرعية، والارتباط بالنقائل، واستكشاف الارتباطات بين المؤشرات الرئيسية والتغيرات الأيضية. كما تم قياس معايير أخرى ، مثل مستويات السكر التراكمي، ووظائف الكبد، بالإضافة إلى مستويات الدهون في كل من مجموعة المرضى ومجموعة الاصحاء.
أجريت الدراسة من أغسطس 2023 إلى يناير 2024 في بغداد، وشارك فيها 120 امرأة تتراوح أعمارهن بين 35-66: 80 مريضة بسرطان الثدي (20 من كل نوع فرعي: Luminal A، وHER2-enriched، وTPBC، وTNBC) و40 من مجموعة ضابطة سليمة مطابقة للعمر ومؤشر كتلة الجسم. كان معظم المرضى في المرحلة الثانية أو الثالثة ويتلقون علاجات قياسية. تم استبعاد المصابات بداء السكري، أو متلازمة تكيس المبايض، أو الاضطرابات المرتبطة بالهرمونات. تم تأكيد التشخيص وحالة المستقبلات من خلال الخزعة والفحص النسيجي. تم قياس المؤشرات الحيوية c-MYC وCA 27-29 بواسطة ELISA، وLDH , ومستويات السكر التراكمي، ووظائف الكبد، والدهون بواسطة القياس الطيفي الضوئي.
: اهم التوصيات التي توصلت اليها الرسالة هي:
- استخدام نماذج تشخيصية متكاملة متعددة المؤشرات الحيوية لتعزيز الكشف المبكر عن سرطان الثدي ودعم تطوير استراتيجيات مراقبة شخصية. كما ينبغي إيلاء اهتمام خاص للعلاقة بين المؤشرات الأيضية (مثل HbA1c ومستويات الدهون) وبيولوجيا الورم، والتي قد تكشف عن رؤى مهمة حول سلوك السرطان وتوقعاته.
- تعزيز الفائدة السريرية للمؤشرات الحيوية في تشخيص سرطان الثدي ومراقبته والتفريق بين أنواعه الفرعية.
- دراسة التقلبات في المؤشرات الحيوية استجابة للعلاج – مثل التغيرات في إنزيمات الكبد بسبب العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني.
