برعاية السيدة عميد كلية العلوم للبنات الأستاذ الدكتور سميره ناجي كاظم نظمت وحدة التعليم المستمر بالتعاون مع قسم علوم الحياة ورشة توعوية بعنوان ( المرأة المعنفة وأثرها في تربية الأبناء) قدمتها م. سلمى داود سلمان، أ.م.د ميرفت يوسف كاظم.
هدفت الورشة إلى تسليط الضوء على قضية المرأة المعنفة التي تُعدّ إحدى أكثر القضايا الاجتماعية المؤثرة بشكل كبير على حياة الأفراد والمجتمعات، إذ تعاني المرأة المعنفة من أشكال متعددة من العنف الجسدي والنفسي والاقتصادي، ما يجعلها تواجه تحديات صعبة في حياتها اليومية، ويمتد ليؤثر بشكل كبير على تربية الأبناء الذين يشهدون هذا العنف و يتأثرون به، حيث يؤدي التعنيف إلى الاكتئاب، القلق، التوتر، واضطرابات ما بعد الصدمة، ما يؤثر في قدرتها على التعامل مع أطفالها بشكل طبيعي. فضلا عن التأثير الاجتماعي والاقتصادي، في حال الاعتماد الكلي على الشريك المعنّف، مما يجعلها في حالة من العجز الاقتصادي، وعدم القدرة على تلبية احتياجات أطفالها الذين قد يعانون من القلق المستمر والخوف، الذي يؤثر سلباً على صحتهم النفسية ويعزز مشاعر الغضب، والعجز، و ضعف في تقدير الذات، وتزيد من احتمال إصابتهم بمشكلات سلوكية وعاطفية، وضعف في التحصيل الدراسي وصعوبة في التفاعل مع أقرانهم أو المدرسين بسبب مشاعر القلق المستمر والعزلة الاجتماعية.
و مكافحة العنف الأسري، من خلال تطبيق القوانين ا تحمي المرأة والأطفال، وتوفير بيئة آمنة لهم. واقترحت الورشة عدد من الحلول كالدعم النفسي والاجتماعي، و نشر الوعي حول آثار العنف الأسري وتقديم التدريب للأمهات والأباء حول كيفية التعامل مع الأبناء في بيئة صحية،
