حفل تأبين الدكتورة هند فاضل رحمها الله
بحضور السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتور علاء كريم والسيدة عميد الكلية الدكتورة ندى عبد المجيد الانصاري اقام قسم الكيمياء في كلية العلوم للبنات جامعة بغداد حفلا تأبينيا على روح المرحومة الدكتورة هند فاضل ثامر رحمها الله التدريسية في القسم يوم الاربعاء المصادف 6/11/2013 على قاعة قسم علوم الحياة. بدأ الحفل بكلمة افتتاحية وبعدها تلاوة آيات بينات من الذِّكر الحكيم والتي اتلاها الدكتور عبد الامير فنجان ، وقدمت السيدة رئيس قسم الكيمياء الدكتورة سعدية احمد كلمة رثاء بحق الفقيدة جاء فيها: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد المصطفى الأمين وعلى اله وصحبه أجمعين نلتقي اليوم في مجلس عزاء فقيدة الكلية والقسم والعلم والتربية الدكتورة هند فاضل ثامر الفاضلة رحمها الله فمن أراد أن ينظر إلى شخص ينطبق عليه حديث رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (لاتحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طليق) واي وجه طليق فلينظر إلى صاحبة تلك الابتسامة المشرقة التي تنساب من وجها الصبيح كماء ورد جميل رقراق معطر بحلاوة المنطق وعذب الكلام، كم نفتقدك ونفتقد تلك الابتسامة يا صديقتي واختي يا من كنت لنا قدوة في مكارم الأخلاق والنصح والعلم والعطاء، نشهد الله أنك كنت خير قدوة ومثالا يقتدى بك زملائك وطالباتك وكنت على قدر من الاحترام الكبير الذي يكنه لك اساتذتك ورؤسائك وزملائك. بكــت العيون لشـدة الأحزان مـن هول ما سمعت به الأذنان خبـر أتانا كالصواعق ذكـــــره خبـر يهـز مشاعـر الوجدان إن كان حقا ما سمـعت فإنـني سأظل في بحـر من الأشجـان لكـن أقـدار الإلـه إذا جــــرت كـل الذي فوق الكـواكب فـان الصاحبة مـاتت ولا أرى لمصيـبة جـزعا كما لمصيـبة الفـقدان اختي صاحبتي حبيبتي ماتت وهل يرد قضـاء من حكـم الخلائق في مدى الأزمان ارتـاحي بقبـرك سالمـة ومنعــــــــمـة إن شاء الله المـآل لجنــة الـرضـوان رحـماك ربي للفقيـدة وروحــــــــها طهرت لديـك الروح في الوجدان نعم لن نفقدك وحدنا بل سيفقدك كل من عرفوك وسيفقدك القسم والكلية وجميع من عرفوك كثييرا سقى الله قبرك يا صاحبتي هواطل الرحمة والرضوان، وجمعنا بك مع جدك المصطفى العدنان في دار الكرامة والإحسان، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ إلى جنة الخلد.. الى جنة الرضوان رحمك الله يا اختنا وزميلتنا وما الرزيّةُ فقدُ المالِ أو ولدٍ وإنما الفقدُ فقدُ القانتِ الوَجِلِ ماذا نقولُ سوى ما قالَ من صبروا عندَ المصيبةِ أو في هجمةِ الأجلِ إنّا لله وإنّا راجعون ثم تحدث والد الفقيدة رحمها الله مبيناً الدور الجهادي للمرحومة أثناء فترة دراستها وعملها خصوصاً وأنا أم وتدريسية وطالبة في الوقت ذاته ، مبيناً الدور الذي كانت تؤديه لخدمة العلم من خلال الاجابات العلمية التي كانت تقدمها للطالبات عن طريق صفحتها العلمية في الفيسبوك ، معرباً عن مدى شكره وامتنانه للكلية لالتفاتتها الكريمة باقامة مجلس للعزاء. واختتم الحفل بتوزيع مصاحف من قبل عائلة الفقيدة على الحضور بعد الدعاء الصالح الذي توجه به الحاضرون إلى العلي القدير توسلا بالرحمة والمغفرة والثواب العظيم للمغفور لها الفقيدة الراحلة. وقد حضر الحفل عائلة الفقيدة وجمع من الأكاديميين التدريسيين والباحثين من كليتي العلوم للبنات والعلوم المختلط فضلا عن عدد من الموظفين.