ناقشت كلية العلوم للبنات بجامعة  بغداد رسالة الماجستير للطالبة مريم مؤيد محمد حسن 

 تهدف الرسالة الى التحقق من مستويات  الابلين-٣٦ لتشخيص هل هو مؤشر على السمنة بشكل اكبر ام على السكري من نوع الثاني ام على كليهما , وذلك عند مقارنة المجاميع البدناء و غير البدناء مع مجاميع السيطرة  والكشف عن مقاومة الأنسولين باستخدام تقييم نموذج التوازن (HOMA IR) وتحديد نشاط الجلوتاثيون في داء السكري من النوع الثاني  للمرضى العراقيين (الذين يعانون من البدانة المفرطة وغير البدناء ).  أجريت الدراسة في المركز الوطني للسكري \ الجامعة المستنصرية \ بغداد \ العراق \ 2023.

في هذه الدراسة ، شارك ١٢٠ شخصا – ٦٠ منهم كمرضى يعانون من سكري نوع الثاني الذين كانوا يتناولون أدوية الميتفورمين والسلفونيل يوريا. بناء على نتائج فحوصاتهم الطبية ، تم تقسيم الاشخاص إلى ٣٠شخصا يعانون من السمنة المفرطة مع مرضى السكري النوع الثاني و ٣٠ شخصا من غير البدناء مصابون بالسكري النوع الثاني . وكان هناك ٦٠شخصا  من البدناء السيطرة . كانت الأعمار تتراوح من ( ٣٠- ٦٥) سنة.                                                                                                      

تتضمن الدراسة استخدام تقنية ELISA لتقدير مستويات الابلين-٣٦ ومستوى هرمون الأنسولين وطرق القياس الطيفي لتقدير TG , HDL , LDL , VLDL , HbA1C, FBS) ) باستخدام Cobas c111. جهاز الكوباس . و نشاط GST.

 اهم التوصيات التي توصلت اليها الرسالة هي :

  1. المقترح هو دراسة ومعرفة العلاقة بين الابلين-٣٦ والاشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يعتمدون على حقن الأنسولين كعلاج .
  2.  اقتراح أخذ عينات السيطرة والتي تشمل فئتين ؛ السمنة وغير السمنة وليس السمنة فقط و ذلك لمعرفة التشخيص بدقة أكبر.

Comments are disabled.