ناقشت كلية العلوم للبنات بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة ( التحري عن المواد الكيميائية في نبات العطرة Pelargonium graveolens L وتقييم فعاليتها المضادة للأكسدة والسرطان) للطالبة (سعاد فاضل ضفير)
و تهدف الرسالة إلى:
- الاستخلاص الكحولي لأوراق وأزهار نبات Pelargonium gravolens في مذيبات مختلفة أفضلها (أعلى مركبات الفلافونويد).
- تنقية مركبات الفلافونويد من المستخلص الخام لأوراق وأزهار النبات المدروس ودراسة التحديد الكمي والنوعي لها.
- اختبار قابلية كسح الجذور الحرة لمركبات الفلافونويد المنقاة من النبات باستخدام طريقتين ، وهما نشاط الكسح الجذري DPPH واختبار القوة الاختزالية.
- دراسة الفعالية السمية لمركبات الفلافونويد على خط خلايا سرطان الثدي والخلايا السليمة.
- فحص تأثير مركبات الفلافونويد على موت الخلايا المبرمج وتحديد تأثيرها على نشاط المايتوكوندريا.
حيث تضمنت الدراسة الاستخلاص الخام لأوراق وأزهار نبات العطرة ، باستخدام خمسة محاليل استخلاص مختلفة (إيثانول 75% ، ميثانول 75% ، إيثانول 40% ، البتروليم أيثر و البتروليم أيثر + الميثانول المطلق)، حيث وجد أن تركيز الفلافونويدات في الأوراق و الازهار كان بواقع (23.23 ، 21.89 ، 19.87 ، 10.25 ، 13.25 ملغم / غم) ، و (70.90 ، 71.63 ، 63.48 ، 38.33 ، 54.20 ملغم / غم) على التوالي .
تمت تنقية مركبات الفلافونويد من المستخلصات الخام للإيثانول 75% والميثانول 75% من أوراق وأزهار النبات باستخدام الإيثيل أسيتت. تم التعرف على مركبات الفلافونويد باستخدام تقنيات TLC و HPLC. اختبرت قدرة مركبات الفلافونويدات المنقاة من أوراق وأزهار نبات العطرة كمضادات للأكسدة باستخدام طريقتين: كسح الجذور الحرة (DPPH) وقياس القوة الاختزالية. تم حساب IC50 لكل معاملة ووجد أن التأثيرات المثبطة لمستخلص الإيثانول ومستخلص الميثانول من العطرة للأزهار والأوراق وحمض الأسكوربيك بواقع 401 و 504 و 380 و 477 و 217 ميكروغرام / مل على التوالي. عند مقارنة قيم IC50 ، أظهر المستخلص الميثانولي للأزهار تأثير معنوي بأقل تركيز في كسح الجذور الحرة وهو مشابه إلى حد ما للقدرة التثبيطية لحامض الأسكوربيك (217 ميكروغرام / مل).
أظهرت نتائج قوة الاختزال أن الفلافونويدات المستخلصة بالإيثانول (75%) والمستخلصة بالميثانول (75%) من الأوراق والازهار لم يكن بينها فروق معنوية لجميع التراكيز المستخدمة.
تم اختبار سمية مركبات الفلافونويد المنقاة على خلايا سرطان الثدي والخلايا الطبيعية باستخدام أختبار MTT وأختبار موت الخلية المبرمج باستخدام طريقة الصبغة المزدوجة AO / EB ، وتم قياس تأثير المركبات على نشاط الميتوكوندريا عن طريق قياس جهد غشاء الميتوكوندريا (MMP) عن طريق قياس التدفق الخلوي.
أظهرت النتائج أن مركبات الفلافونويدات لها تأثير على خط خلايا سرطان الثدي وخط الخلايا الطبيعية لجميع التراكيز المستخدمة ولثلاث أوقات التعرض المختلفة (اختبار MTT). عندما تم معاملة خلايا MCF-7 بالفلافونويد المنقى من الازهار ، تلونت الخلايا باللون الأصفر ، مما يشير إلى زيادة في موت الخلايا المبرمج. أظهرت مركبات الفلافونويد المنقاة من الأوراق تأثيرًا واضحًا على الخلايا السرطانية من خلال توهج الخلايا باللون الأصفر وكانت أكثر تألقا في الخلايا المعاملة بالفلافونويد المنقى من الأزهار (طريقة الصبغة المزدوجةAO / EB.).
من خلال الصور التي توضح قياس نشاط الميتوكوندريا في الخلايا ، لوحظ أن الخلايا السرطانية ظهرت متألقة في مجموعة السيطرة ، مما يشير إلى أن الميتوكوندريا حية ، والشكل البياني ينسحب باتجاه اليمين. بينما وجد انخفاض في نشاط ميتوكوندريا الخلايا السرطانية بعد معاملتها بالفلافونويد المنقى من الأوراق والازهار بسبب عدم تراكم الصبغة نتيجة موت الميتوكوندريا مما ادى إلى سحب الشكل البياني باتجاه اليسار.
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة:
- استخلاص وتنقية وتحديد المركبات النشطة بشكل منفصل ودراسة تأثيرها على الخلايا السرطانية ومعرفة أيها أكثر فاعلية في هذا الاتجاه.
- استخدام تقنيات النانو (مثل التحميل على اللايبوسوم) لإنتاج مركبات نانوية فعالة ودراسة تأثيرها على الخلايا السرطانية.
- فحص السمية الخلوية لمركبات الفلافونويد المنقى من نبات العطرة على خطوط خلوية اخرى باستخدام تقنيات جديدة.
- دراسة النشاط السمي لمركبات الفلافونويد المنقاة من البيلارجونيوم g. في الجسم الحي.
- إمكانية استخدام أوراق وأزهار Pelargonium g. في المنتجات الغذائية دون تعريضها للعمليات الصناعية.
- استخدام النبات في استخلاص مركبات فعالة لعلاج الامراض الفيروسية.