ناقشت كلية العلوم للبنات بجامعة بغداد رسالة الماجستير/ الموسومة (تأثير الاقفاص العائمة للأسماك والمسافات بينها في نوعية مياه نهر دجلة شمالي مدينة بغداد) للطالبة منى إبراهيم غثوان/ قسم علوم الحياة/ فرع بيئة

وتهدف الرسالة الى:

  • دراسة تأثير الأقفاص العائمة على نوعية مياه النهر في منطقة الدراسة.
  • تحديد تأثير المسافات القائمة بين الأقفاص على إنتاجية الأسماك.
  • معرفة صلاحية منطقة الدراسة لإقامة الأقفاص.

حيث اختيرت أربعُ مزارع للأسماك على نهر دجلة متسلسلة على التوالي، إذ يكون الاستزراع بنظام الأقفاص العائمة على النهر وهي الوسيلة السائدة في المنطقة، وقد تم ملاحظة  تربية  نوع واحد من الأسماك في الاقفاص إذ يدعى هذا النظام بالزراعة الأحادية Monoculture  وإنّ سمكة التربية الأولى والمفضلة لدى كل الفلاحين كانت سمكة الكارب لما تتميز به من صفات إذ تتحمل ارتفاع الأملاح بالماء وتغيرات درجات الحرارة وكذلك تتحمل النقل عند عملية التسويق وقلة متطلباتها بالنسبة للغذاء لأنها مختلطة التغذية  إذ يمكنها التغذي على أي نوع من الاعلاف فضلا عن اللافقاريات بكل مستوياتها وتتميز بسرعة عملية التحويل الغذائي. تم جمِعَ عيّنات المياه شهرية من مواقع الدراسة الأربعة بواقع تسع عينات ولمدة ستة أشهر ابتداء من بداية شهر أيلول 2020 ولغاية بداية شهر آذار 2021، إذ تم الجمع والحفظ والفحص والتحليل بموجب الطرق القياسية.

 اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة:

  • إجراء دراسة على الرواسب أسفل مستعمرات الأسماك لمعرفة البصمة التي تتركها الأقفاص العائمة على قاع النهر.
  • من المفترض أن تكون سرعة تيار الماء عند المواقع التي يتم إنشاء الأقفاص العائمة فيها تتراوح بين 0.58-0.4 م/ثا لكي تسمح بتغير المياه داخل القفص والتخلصّ من المواد العضوية غير المرغوب فيها مع الحفاظ على معدل تركيز الأوكسجين الذائب في الماء على أن يكون كافياً لنمو الأسماك وملاحظة شدة تيار الماء تعرّض الأسماك للإجهاد وتزيد من نسبة الفقد في العليقة، نتيجة السباحة العكسية مما يؤدي لفقدان الكثير من الطاقة والذي ينعكس سلباً على النمو والإنتاج السمكي.
  • مراعاة ان تكون المعالجات الكيميائية والدوائية للأقفاص السمكية العائمة خارج الاقفاص.
  • استعمال كميات مناسبة وذات جودة عالية من الأعلاف في تغذية الأسماك وعدم الإفراط بها. وحيثما أمكن يتم استخدام حبيبات علف طافية أو بارزة لأنها تسمح بالمراقبة أثناء وقت تناول العلف لتقليل حمل المغذيات في المياه.
  • مراعاة تخزين العلف في مخازن أصولية ونظامية لتجنّب فساد العلف وكذلك عدم جذب القوارض والطيور.
  • المواقع التي تكون ذات سرعة تيار عالي أكبر من 0.58 م/ثا يفّضل أن تكون المسافة بين المزارع السمكية من 450 – 500 م للسماح للمياه الجارية لإزالة ما تبقى من حمل بيئي وفضلات ومخلفات للأسماك.

Comments are disabled.