ناقشت كلية العلوم للبنات بجامعة بغداد أطروحة الدكتوراه الموسومة (تأثير الأمكدالين (B17) وبذور نبات القرع داخل جسم الكائن الحي وفي المختبرضد انواع طفيلي المكيسات المعزولة من مرضى العراقيين المصابين بالإسهال) للطالبة صبا سالم سلمان البياتي / قسم علوم الحياة/ فرع الحيوان.

حيث توصلت الدراسة الى:

Blastocystis ST1(1) هو النمط الجيني الذي تم أكتشافه بأستخدام التقييم الجيني و أعطى أستخدام أمبليكون الحمض النووي الريبوزي RNA على وجه التحديد تمييزًا مميزًا للتطور الوراثي بين المتبرعمة الكيسية. وهذا بدوره يشير إلى جدوى أستخدام الشظايا المستهدفة حاليًا في التحديد الدقيق للهوية التي تم التحقيق فيها من النوع الفرعي  الاول للمتبرعمة الكيسية في مختبر التشخيص الطبي العراقي.

(2) قللت معالجة الفئران المصابة من تساقط الأكياس بشكل ملحوظ مقارنة بالمجموعة المصابة غير المعالجة. أظهر المترونيدازول انخفاضًا ذا دلالة إحصائية P <0.05  حوالي 84.75٪. بينما قللت بذور القرع B17 و B17 + B12 من تساقط الأكياس بنسبة 24.96 و 31.43 و 57.17٪ على التوالي و شوهدت عدة درجات من التغيرات الالتهابية في جميع المجموعات المصابة. لوحظت تغيرات نسيجية مرضية كبيرة في الأمعاء الدقيقة للمجموعة المصابة المثبطة للمناعة غير المعالجة مما يشير إلى تغيرات في شكل الغشاء المخاطي للأمعاء نتيجة للعدوى بينما تم العثور على العديد من التغيرات المرضية الفيزيولوجية في الأمعاء الغليظة للمجموعة المصابة المثبطة للمناعة ، حيث أظهر الغشاء المخاطي تغيرًا طفيفًا في البنية ، كما تم الحصول على المخاط المتراكم في الغدد.

(3) أرتفعت مستويات إنزيمات الكبد المصلAspartate aminotransferase (AST) و Alanine aminotransferase (ALT)  بشكل ملحوظ p <0.05 في المجموعات المصابة  Blastocystis ST1  لكن المستويات أنخفضت في المجموعات المعالجة بـ B17 ،   B17 + B12  وبذور القرع خاصة عند معالجتها بالفيتامينات B17 + B12 مقارنة بمجموعة السيطرة.

(4) تشير دراستنا إلى أن الإصابة بالمتبرعمة المتبرعمة ST1 تؤدي إلى تغيرات كيميائية حيوية في الفئران على شكل زيادة في مستويات مالونديالديهيد MDA)) وانخفاض مستويات الجلوتاثيون GSH) ) في الكبد والكلى. أظهرت التأثيرات الأخرى لـ B17 و B17 + B12 وبذور القرع والميترونيدازول على مستويات GSH  وMDA  الى وجود زيادة كبيرة  في مستويات الجلوتاثيون GSH  ولكن أنخفاض في مستويات مالونديالديهيد  MDA  P˂0.05 مقارنة بالمجموعة المصابة.

كما تم تقيم تساقط الاكياس للمتبرعمة الكيسية ذات النمط الجيني الاول، والفحص التشريحي المرضي، وأختبار وظائف الكبد في  المصل وقياس مستوى الكلوتاثايون( (GSH مالونديالديهيدMDA) ) في الكبد والكلى لمجموعة الدراسة.

حيث شملت الدراسة الاهداف التالية :

1)) العزل والتعرف الجزيئي لـ Blastocystis spp. من الأطفال المصابين بالسرطان.

2)) تحديد تأثير الأميكدالين (B17) ، بذور القرع والميترونيدازول (MTZ) ضد Blastocystis spp.   في المختبر.

3)) تحديد تأثير الأميكدالين (B17) ، بذور القرع ، الكوبالامين (B12) والميترونيدازول (MTZ) ضد المتبرعمة الكيسية. في الفئران المصابة بكبت المناعة.

 4)) تقييم التغيرات الطفيلية والنسيجية في جميع مجاميع الفئران.

  5)) قياس وظائف الكبد عن طريق الترانساميناز الكلوتاميكي بيروفيك (GPT) و ترانس أميناز أوكسالوآسيتيك الكلوتاميك (GOT).

6)) تحديد السمية الخلوية للكبد عن طريق قياس بيروكسيد الدهون Malondialdehyde (MDA) والجلوتاثيون (GSH) في الكبد والكلى.

       في هذه الدراسة تم جمع 118 عينة براز لمرضى من كلا الجنسين في أعمار مختلفة (1- 14سنة) يعانون من الاسهال الحاد من مستشفى الاسكان التعليمي المركزي في بغداد ، العراق. حيث تم فحص العينات بالمجهر مباشرة وخضعت 16عينة فقط لأجراء تفاعل سلسلة البلمرة لمعرفة نوع الطفيلي. وكذلك تم تقيم فعالية الاميكدالين، بذور القرع والميتونيدازول بتركيزين مختلفين عند زراعتها مع الاوساط الزرعية الخاصة بها  في المختبرأما في جسم الكائن الحي ، تم تقسيم ٨٠ فأراً سويسرياً من النوع Swiss albino الى مجموعتين رئيسيتين:المجموعة الاولى І) تتكون من ٢٠فأراً ذات كفأة مناعية وتقسم الى مجموعتين فرعيتين :المجموعة الفرعية: Ia غير مصاب وغير معالج سلبي السيطرة) والمجموعة الفرعية  Ib  : المصاب غير المعالج .المجموعة الثانية  II تتكون من ٦٠فأراً مثبطة المناعة بواسطة الدكساميثازون وقسمت الى٦مجاميع فرعية :IIa غير مصاب وغير معالج، IIb  مصاب وغير معالج، IIc  مصاب ومعالج B 17  (  ١٠٠ ملغم/كغم(، IId  مصاب ومعالج B17) ٥٠ ملغم/كغم B12 ) + ٥٠ ملغم/كغم( ،IIe مصاب ومعالج ببذور القرع (١٢٠ملغم/كغم) ،   IIf مصاب ومعالج بالمترونيدازول ( ١٠٠ ملغم/كغم). بعد 21 يومًا من الإصابة و 10 أيام من العلاج تم التضحية بجميع الحيوانات لأجراء فحص الطفيليات ، تقيم النتأئج النسجية المرضية  ، وأختبار وظائف الكبد في  المصل وقياس مستوى الكلوتاثايون مالونديالديهيد في الكبد والكلى وقياس السمية الخلوية للكبد والكلى أيضاُ لمجموعة الدراسة.

       أهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة :

  • قد تفتح هذه الدراسة طرقًا جديدة لتطوير العلاج بالعقاقير الطبيعية التي قد تزيد فيها المكملات الغذائية أو حتى تحل محل بعض عوامل العلاج الكيميائي القياسية المستخدمة حاليًا في علاج المتبرعمة المتبرعمة وربما الأمراض المعوية الأخرى المعدية.
  • إجراء مزيد من الدراسات لاكتشاف الأنواع الأخرى من المتبرعمة المتبرعمة والتعرف على قدرتها المرضية لدى البالغين المصابين بالسرطان.
  • التوسع في استخدام تركيزات مختلفة من B17 و B12 وبذور القرع لفترة أطول للقضاء على الطفيل.
  • يعتبر B17 علاجًا عالميًا واعدًا لمكافحة المتبرعمة بدون آثار جانبية في العائل المثبط للمناعة عند تناوله عن طريق الحقن غير الفموي بسبب تسمم السيانيد.

 

 

Comments are disabled.