ناقشت كلية العلوم للبنات بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (دراسة بعض العوامل الفيزيائية والكيميائية والطفيليات المعوية في مياه بحيرة جزيرة بغداد السياحية) للطالبة هبه عبد الرحمن صالح / قسم علوم الحياة / فرع علم البيئة وبأشراف أ.م.د. عادل حسين طالب.

حيث توصلت الدراسة الى:

  1. كانت الخصائص الفيزيائية والكميائية لمياه بحيرة جزيرة بغداد السياحية ضمن الحدود المسموح بها في المياه العراقية.
  2. ظهور الطفيليات المعوية في عينات الماء المدروسة مع اختلاف في الوفرة المكانية والزمانية واختلاف في الأنواع والأعداد من محطة الى أخرى من محطات الدراسة.
  3. ظهور الطفيليات المعوية في عينات الماء المدروسة دليل ومؤشر  للتلوث بمياه صرف صحي (تلوث برازي) وتلوث بمياه صرف زراعي.
  4. تُعدُّ مياه البحيرة صالحة لأغراض السقي والزراعة اعتمادا على الخصائص الفيزيائية والكميائية التي كانت ضمن الحدود المسموح بها ، لكنها غير صالحة لأغراض السياحة والترفيه كالسباحة.

       كما ركزت الدراسة على جريرة بغداد السياحية لكونها منطقة جذب سياحي مهم في العاصمة بغداد وبسبب قلة البحوث التي تدرس التلوث الطفيلي في المسطحات المائية بصورة عامة والبحيرات الصناعية بصورة خاصة والذي له الأثر الكبير على الصحة العامة وانتقال الأوبئة، حيث هدفت الدراسة الى دراسة التغايرات في الخصائص الفيزيائية والكميائية لمياه بحيرة جزيرة بغداد السياحية وتحديد أنواع وكثافة الطفيليات المعوية في مياه البحيرة ومقارنة المؤشرات المدروسة مع المحدادات العالمية لمعرفة صلاحية البحيرة لأغراض السقي والسياحة اوغيرها. وكانت مدة الدراسة من تمور 2019 ولغاية شباط 2020.

       وفي هذه الدراسة تم قياس العوامل الفيزيائية والكيميائية في مواقع الدراسة حقليا ومختبريا ،إذ جمعت العينات شهريا من اربعة مواقع في بحيرة جزيرة بغداد السياحية ، وتم تشخيص الطفيليات المعوية بنوعيها الاوالي والديدان (Prptozoa & Helminthes) وحساب اعداد الطفيليات المعوية في عينات الماء المدروسة وكذلك تم تطبيق أدلة التنوع الحيوي وهي دليل الغنى ودليل التكافؤ ودليل التنوع ودليل جاكارد للتشابه.

اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة:

  • اعتماد الكشف عن وجود الطفيليات المعوية كؤشر لتلوث برازي.
  • تغيير الية صرف مياه المجاري خصوصا مناطق السكن الزراعي ومنع رمي النفايات الزراعية للتخّلص من خطر التلوث الذي تسببه للمياه وفرض العقوبات على المخالفين.
  • تطبيق نظام مراقبة على النهر لقياس العوامل الفيزيائية والكيميائية ومنع تجاوز الحدود القياسية للمحافظة على التنوع البايولوجي للنهر.
  • الحث على أنشاء بحيرات صناعية مشابهة لبحيرة جزيرة بغداد السياحية للفائدة الاقتصادية والسياحية، فالبحيرات الصناعية تساعد على حفظ وخزن المياه خصوصا في مواسم انخفاض منسوب المياه ويذلك نحافظ على الثروة المائية فضلاً عن الافادة من البحيرات في المجال السياحي والترفيهي.
  • الحدّ من الملوثات البيئية والحفاظ على البيئة الطبيعية وتطويرها, فصحُة النطام البيئي تعني صحة وسلامة الإنسان.

Comments are disabled.