ناقشت كلية العلوم للبنات بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (دراسة استخدام معالجة الصور الرقمية في تمييز بعض اصابات الدماغ) للطالبة سارة عبد الهادي خميس .

تهدف الرسالة الى التحديد والتمييزالمبكر لسرطان وجلطة الدماغ ( الانسداديه والنزفيه) باستخدام الصور المقطعيه وباستخدام تكنلوجيا الحاسوب والمعالجه الرقميه للصور. ستة وعشرون حاله استخدمت في البحث في اربع حالات منها ثمان حالات جلطه انسداديه وثمان جلطه نزفيه وثمان حالات ورم سرطاني وحالتان طبيعي (غير مصاب) .

الخطوه الاولى في تمييزاصابات الدماغ هي طريقة حد العتبه وهي طريقه قديمه وسهله في تقطيع الصور. لقد تم تبني طريقة  watershed لغرض تمييزالجلطه بنوعيها والورم السرطاني من بقيه صور الدماغ , كذلك تم استخدام Laws Mask وطريقة Local Binary  ومصفوفة التدرج اللوني  لغرض تحليل الانسجه المصابه حيث تم حساب الخصائص النسيجيه والخصائص الهندسيه لغرض الحصول على افضل الخصائص في التمييز.

 كما تضمنت الرسالة الخصائص النسيجيه المستخلصه من مصفوفة المرتبه الثانيه تشمل اربع خصائص ( التجانس, الارتباط, التباين, والطاقه) بينما مصفوفه الطاقه المستحصله من  Laws Maskيمكن استخلاص ثلاثة خصائص نسيجيه منها وهي(الطاقة, العشوائيه, ومربع المعدل). ايضا تم حساب الخصائص الهندسيه متمثله بحساب المساحه والمحيط وحساب الانتظاميه. ان حساب الانتظاميه يعطي تصور عن شكل الورم  ومساحته , بالاضافه لذلك فقد تم رسم المنحي التكراي بعد ان تم قطع صورة الدماغ بشكل متناظر ومقارنة الجزأين لمعرفة الجزء المصاب من الدماغ وتميزه عن الجزء السليم.

تم استخدام طريقة التصنيف K-NN الاقرب لغرض تميز وتصنيف  مناطق الاورام السرطانيه والجلطات. هذه الطريقه تحتاج الى تلوين الصوره بنظام HSV لكل حالات الاصابه . ان التميز المبكر للجلطات يزودنا بمعلومات تساعد على تحديد عمر الجلطه ووقت حدوثها والتي من الممكن ان تساعد المصاب لغرض تقديم العلاج في الوقت المناسب او التدخل الجراحي لغرض ازالة اثار الجلطه وخاصة ب12 ساعه الاولى من الاصابه. كل هذه الطرق المستخدمه هي لغرض تحديد منطقة الاصابه وازالتها باقل الخسائر دون الاضرار بالاجزاء السليمه الغير مصابه وكذلك تساعد المعالج الاشعاعي في تحديد المنطقة بدقه لتجنب تلف الاجزاء السليمه من التعرض للاشعاع عند علاج الجزء المصاب.

اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي مع مقارنة النتائج ,استخدام صورة المفراس الحلزوني الملونة بدلا من استخدام صورة المفراس الحلزوني العادية, تقسيم صورة الدماغ عموديا وأفقيا ومقارنة الأجزاء الأربعة لتأكيد الاصابة بالاضافة الى اﺳﺘﺨﺪام طريقة التصنيف k-mean اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻔﺼﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ الاصابة ﺑﺸﻜﻞ محدد اكثر.

Comments are disabled.